العكوب النابلسي
العجوز الجالسة على الأرض في إحدى أكثر شوارع نابلس ازدحامًا (دوار الشهداء) لتبيع الخضار والفاكهة الموسمية باتت أحد معالم المدينة.
فالعجوز التي تعرض أمامها أكثر الخضار والفواكه رواجًا بالموسم مثل العكّوب، تعطي نكهة من الأصالة والهوية التي تجعل من مطبخ مدينة نابلس أحد أبسط وأعقد المطابخ الفلسطينية في الآن نفسه.
العكوب النابلسي في الضواحي
الحاجة أم صبري من قرية جماعين (جنوب نابلس)، حضرت إلى المدينة خصيصًا لشراء الكعوب، وتبيّن أنها تعلمت هذه الطبخة من إحدى صديقاتها اللواتي ولدن وترعرن في المدينة.
وتقول: "لم تكن أمي تطبخ العكوب عندما كنا صغارًا، لكني تعلمت صنعه من خبراء العكوب أي أهل نابلس، ومنذ ذلك الحين أحاول أن أجهزه لعائلتي مرة في العام على الأقل".
"العكوب ليس فخرنا الوحيد"
أم غازي، التي بلغت من العمر السبعين، وهي من إحدى عائلات نابلس العريقة، تقول إن العكوب هو واحد من الأطباق الكثيرة التي يشتهر بها أهل المدينة.
وتعرب عن اشتياقها لتلك الأيام التي كانت فيها البيتزا اسم بلا معنى، وتضيف: "كان الأكل أشهى وأفيد، ورغم سهولة تحضيره ونكهته الطيبة إلا أنه لم يعد مرغوبًا من أبناء هذا الجيل"
الوصفة كاملة هنا
تعليقات
إرسال تعليق